نيران كثيفة تشتعل خلف قبة الصخرة الذهبية، أحد أهم معالم المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، أثارت الرعب في نفوس ملايين المسلمين.

هدف القرار، الذي اتخذه الوزير "عميحاي إلياهو"، عضو حزب بن غفير (القوة اليهودية)، هو الترويج "للتراث اليهودي بصيغة تاريخية خالية من السرديات الفلسطينية"، أي تهويدها.

خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، دق ناقوس الخطر بشأن وضع مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، مؤكدا أنهما “في أسوأ الأحوال منذ نحو قرن”.

بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حالة الحرب" رسميا، عقب غزو غزة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تكون هذه هي المرة الأولى منذ 50 عاما، أي منذ حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، التي يعلن فيها الاحتلال "حالة الحرب".

تحلم السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان بالتربع على العالم الإسلامي السني عبر السيطرة على المسجد الأقصى، ما سيجعل كل الأماكن المقدسة الإسلامية تحت يدها، وفق ادعاءات صحيفة عبرية.